شباب متسللون في ( قروبات ) النساء !!
الوسطى اونلاين – مقال أحمد باحمادي
تشكو العديد من النساء والفتيات من تواصل بعض الشباب الطائش معهن دون أن يعلمن كيف وصلت أرقامهن إليهم ..
والبعض منهم وصل به الحال إلى تهكير هواتف النساء والتجسس على ما فيها من محتوى .. لكن السؤال مالذي أوصل هؤلاء الشباب إلى أرقام النساء ؟
من خلا التتبع وُجد أن للأمر عدة أسباب منها أن الفتاة تكون أحرص ما تكون على عدم إعطاء رقمها لأي احد كان .. لكنها تكون مشتركة في الكثير من القروبات الإعلانية والتوعوية والدعوية والاجتماعية وغيرها ..
ومن الملاحظ أن بعض المؤسسات الخيرية الاجتماعية أو المراكز والمعاهد التعليمية الربحية تعلن عن دوراتها المتوعة ونشاطاتها من خلال التعميم في كل مكان ..
وتختتم بعض الإعلانات باستهداف النساء من خلال عمل قروب خاص بهم .. فنجد في ختام الإعلان أن ثمة قروب خاص بالنساء ومن أرادت الاشتراك فيه ترسل كلمة ( اشتراك ) على رقم محدد ..
مما أعطى ( عيال السوق ) فرصة للتسلل إلى تلكم القروبات متنكرين في هيئة نساء .. بعدها يطلع الشباب منهم على أرقام كثيرة تقارب ( 300 ) رقم في القروب الواحد.
قد تكون هناك أسباب أخرى يتوصل بها الشباب أو الذئاب البشرية لمآربهم لكن يلاحظ أن هذا الطريق مما يسهل عليهم بمعونة غبائنا وسذاجتنا ..
وعليه نرجو الحذر .. والعمل على عدم اتخاذ ذلك الإجراء في أي إعلان يخص النساء .. ومن الضرورة الملحة فصل قروبات النساء عن الرجال وجعلها مستقلة بذاتها .. لما في ذلك من المنافع ودرء المفاسد.