جلسة مرتقبة لمجلس الأمن حول اليمن وسط تحذيرات من انهيار الهدنة
الوسطى اونلاين _ متابعات
قالت مصادر دبلوماسية إن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة بعد نحو اسبوعين لمناقشة الأوضاع في اليمن.
وبحسب المصادر، فإن الجلسة ستعقد يوم الثلاثاء الموافق 17مايو الجاري، لمناقشة آخر تطورات جهود المبعوث الأممي ومباحثاته مع أطراف الأزمة في ظل استمرار الهُدنة الانسانية.
يأتي هذا في ظل تحذيرات من قبل أطراف الصراع في اليمن من انهيار الهدنة التي دخلت شهرها الثاني من إعلانها في الثاني من ابريل الماضي.
حيث تتهم الحكومة الشرعية جماعة الحوثي بارتكاب خروقات يومية على الأرض تنتهك الهدنة المعلنة لوقف الأعمال العسكرية والهجمات في كافة الجبهات.
كما تتهم الحكومة جماعة الحوثي برفض تسمية ممثليها في اللجنة المكلفة برفع الحصار عن تعز ، رغم تقديمها لأسماء ممثلي الحكومة الى مكتب المبعوث الأممي في اليوم التالي لإعلان الهدنة.
وفي أحدث هذه الاتهامات ، نددت الحكومة على لسان وزير خارجيتها أحمد عوض بن مبارك بهجوم مليشيات الحوثي الذي استهدف اليوم الأربعاء إدارة امن محافظة تعز بطيران مُسير.
واعتبر بن مبارك في تغريدة له على “تويتر” الهجوم بأنه “خرق سافر للقانون الدولي الإنساني وللهدنة”، مشيراً الى أنه اسفر عن اصابة ١٠ أشخاص وأضرار مادية وهلع بين الأطفال والاسر التي تحتفل بعيد الفطر في الحديقة المجاورة.
وأكد بن مبارك بأن الهدنة “تمثل نافذة للسلام” ، مضيفاً : ستتحمل مليشيات الحوثي مسؤولية تقويض هذه الفرصة.
من جانبها تكرر مليشيات الحوثي اتهام التحالف والشرعية بانتهاك بنود الهدنة ، عبر عرقلة تدشين أول رحلة جوية من مطار صنعاء واستمرار القيود المفروضة على دخول السفن الى ميناء الحديدة ، كما تزعم.
وفي احدث اتهام في هذا الجانب ، اتهم ناطق الجماعة محمد عبدالسلام في تغريدة له على “تويتر” التحالف العربي بخرق الهدنة ، حيث زعم بان طائرة تجسسية تابعة للتحالف شنت اليوم الأربعاء غارة جوية على مقاتلي الجماعة في منطقة حرض بمحافظة حجة.
واضاف : من شأن هذا التمادي في الأعمال العدوانية تقويض الهدنة الإنسانية العسكرية المهددة أساسا بعدم تنفيذ بنودها فيما يخص إعادة فتح مطار صنعاء الدولي وتسهيل وصول السفن القادمة نحو ميناء الحديدة.