السقاف والجنيدي: الاجماع على وحدة الهدف يعزز فرص التقارب والاصطفاف الجنوبي
الوسطى اونلاين _ متابعات
أكد الأستاذ عبدالرووف زين السقاف وكيل محافظة عدن، والأستاذ محمد الجنيدي المدير العام لمكتب وزير الدولة محافظ العاصمة عدن، أن حالة الاجماع الجنوبي على وحدة الهدف العام لقضية شعب الجنوب، تساعد في تجاوز التباينات الجنوبية الجنوبية وتعزز من فرص التقارب والاصطفاف الجنوبي وتجعله متاحا أكثر من أي وقت مضي وتمهد الطريق للتسوية السياسية نحو الحل الشامل وتحقيق السلام الدائم والمستدام في البلاد.
جاء حديث السقاف والجنيدي، لدى لقائهما اليوم الثلاثاء بديوان المحافظة بوفد المعهد الأوروبي للسلام برئاسة السيد جيمي بليديل بوفيري مسؤول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المعهد، والسيد ثانوس بيتوريس المستشار المختص في الشأن اليمني لدى المعهد الأوروبي للسلام واللذان يزوران بلادنا بهدف عقد اجتماعات مع مجموعة من المسؤولين المحليين والشركاء الدوليين.
وجرى خلال اللقاء، تبادل وجهات النظر حول رؤية السلطة المحلية بالعاصمة عدن حول الجهود التي يجريها المعهد الأوروبي للسلام بشأن الحوارات الجنوبية الجنوبية، وكذا مناقشة الأوضاع المعيشية والاقتصادية التي تعيشها العاصمة عدن ومحافظات الجنوب بشكل عام ومستوى الخدمات وسُبل العيش المتوفرة فيها.
واستعرض الوكيل زين ما خلفته حرب 2015م من آثار وتداعيات بالغة فاقمت من الظروف الاقتصادية والمعيشية، وأدت إلى تدمير جزء كبير للخدمات والبنى التحتية في العاصمة عدن، مشيرا إلى أن السلطة المحلية بقيادة معالي وزير الدولة، محافظ العاصمة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس وفي اطار صلاحياتها، سعت وحرصت على الرفع والتحسين من مستوى الخدمات، وكرّست جهدها لاستعادة الوجه الحضاري والجمالي للعاصمة وهي ماضية ومستمرة في جهودها.
ولفت الوكيل زين إلى أن الوضع العام، يتطلب المزيد من التدخلات والدعم والمساعدة من الدول المانحة والصديقة في الجوانب التنموية والخدمية، معبرا عن تطلعه في أن يلعب المعهد الأوروبي من خلال علاقاته في شحذ الدعم والامكانيات وإيصال صورة الأولويات التي تحتاجها العاصمة عدن.
من جانبه أوضح الجنيدي، أن استمرار الحرب التي تجاوزت السنة السابعة، والخلافات والتباينات الداخلية التي عصفت بالجبهة الداخلية في نطاق الشرعية في الفترات الماضية، ألقت بظلالها على جهود تحسين الأوضاع المعيشية والخدمية، وأعاقت مسار تصويبها وإصلاحها، مشيرا إلى أن الأوضاع الحالية أفضل من الأمس، وهناك مساحة جيدة لتعزيز حالة التوافق والتقارب.
ونوّه الجنيدي بأن جهود تعزيز خطط المعهد الأوروبي للسلام، ستحظى بالدعم وستكون محل اهتمام من معالي وزير الدولة محافظ محافظ العاصمة عدن.
من جانبه عبر السيد جيمي بليديل عن شكره وتقديره للتوجه الداعم والمساند للسلطة المحلية بالعاصمة عدن لجهود التقارب وتعزيز فرص التوافق التي تلتقي مع جهود المعهد الأوروبي للسلام ومساعيه السابقة والقادمة في ترسيخ التعايش والتقارب وبناء وتعزيز التوافقات الجنوبية التي من شأنها ان تسهم في دعم جهود السلام في اليمن.