مقال لـ نادر خريصان.. الشباب أمل الأمة وسر نهضتها
الوسطى اونلاين – خاص
أننا نشاهد ونسمع بعض الدول في العالم العربي والأسلامي تطورت إنمائيا وأزدهرت إقتصاديا ، وبرزت ضمن الدول المتطورة في العالم في شتى المجالات العلمية والإقتصادية والإنشائية والصناعية والزراعية وغيرها من المجالات الحيوية الأخرى .
إن من أحدى الأسباب التي تطورت ونمت تلك الدول يعود إلى إعتماد الشباب ، فقد أستطاعت تلك الدول من الإستفادة من عقول الشباب وتطوير أفكارهم وميولهم ورغباتهم ومهاراتهم وقدراتهم والإستفادة بهم في شتى المجالات الحيوية المختلفة .
ان الشباب هم أمل الأمة وسر نهضتها ، فلولا الشباب فما أستطاعت تلك الدول المتقدمة من النمو والتطور ، فأساس النمو والتطور لتلك الدول هي الفئة الشبابية التي تعول عليهم وتقوم بتعليمهم حسب تخصصاتهم الدراسية وترفع من قدراتهم ومهاراتهم وميولهم .
فلابد من الاهتمام الشديد والحرص على الشباب والمحافظة عليهم ومراعاتهم في كل الجوانب العلمية المختلفة بالدرجة الأساسية ، وهنا نضرب مثالين ونموذجين من هذه الدول التي شاهدناهما وسمعنا عنهما وهما دولة الإمارات العربية المتحدة وماليزيا أرتقت وتطورت وكيف أنهما قامتا باهتمام واستفادة من النشء من ابنائها وبناتها وشبابنا وشاباتنا في النهوض في شتى المجالات والارتقاء في علو وسمو التطور والنماء في العالم .
فان فئة الشباب هي الفئة التي تمتلك روح العمل والمبادرة والنهوض والابداع والابتكار والجهد المبذول في العمل والنماء والاقدام نحو التقدم والتطور .
واختتم مقالي هنا بأن على المسؤولين في السلطة وأخص هنا الجهات ذات الأختصاص التي تعمل على رعاية الشباب والاهتمام بهم في شتى المجالات المختلفة وأن تنظر الى أفكارهم وابتكاراتهم وانجازاتهم وأخص هنا السلطة المحلية بالمحافظة أيضا الاهتمام بالشباب والنشء في توفير لهم كافة الاحتياجات والمتطلبات التي تمكنهم من تحقيق المراد الوصول لمصلحة الوطن عامة وأنفسهم خاصة والنظر في ما هو أصلح وأنفع للبلاد والعباد كافة ، وهنا أختتم بالقول وأعيد أن الشباب هم أمل الأمة وسر نهضتها وتطورها ودمتم بسلام .