أراء وكتاب وتغريدات

مقال لـ منى عبدالله.. قدس هدوك لتهدأ الفوضى التي داخلك .. وضع حدًا لكل شي۽ يزعجك.

الوسطى اونلاين – خاص

سنسعد يوما ويحيا الأمل ” وما شقاؤنا في الدنيا إلا إختبار ” من إجتازه فاز بسعده وإغتنم ” ومن خسر كان في حسرة وإندثار ” وما الدنيا إلا كبدر ليلة إكتمل ” إن غررت بها بادلتك الحب بإحتقار ” وعانقتك كأنها عروسا تتحرى الغزل ” وما عناقها إلا ذل وإنتحار ” يإبن آدم ألم تعى بأنك رحلا منها بكفن ” فأعمل الخير وإن قل بإصرار ” كن كالجبل شامخا راسخا دون ملل” فهنيئا لمن إغتنم عمره بالطاعة ليل ونهار”


كثيرا ما نود الإنفراد بأنفسنا لكي نهدأ قليلا من الضغوطات المستمرة التي تواجهنا طوال اليوم سواء في المنزل أو العمل أو بالشارع ولكن قد نصادف في حياتنا اليومية أوناس مزعجين ليس لديهم أدنى إحساس بالمسؤولية أو تقدير الآخر أو عدم الإزعاج فالقلق المستمر الذي يتسببوا به هؤلاء ليس قليلا حيث أنهم قد يعكروا صفوا مزاجك ويقلقوا راحتك فبينما أنت مسترخى للراحة أو تنجز أعمالك يبدأ هؤلاء بإزعاجك إما برسائلهم التي لاتنتهي أو بإتصالاتهم المستمرة أو بزياراتهم المتكرره أو بطلباتهم التي لا حصر لها “••

فيقطعوا بذلك حبال تفكيرك وأفكارك وربما بإتصال واحد من أحدهم يتلف مالديك من عمل كنت تنجزه على هاتفك وتطر الى أن تعاود ما تم إنجازه سابقا من جديد بسبب هؤلاء الأغبياء عديمي الإحساس والمشكله أن إتصالاتهم كلها على مواضيع لا تستحق حتى الإستماع لها لأنهم لايجدون مايشغلهم أوشئ يتسلوا به غير إزعاج الآخرين وأذيتهم هذه الأشكال لا تستحق غير حظرهم وقطع العلاقه بهم نهائيا “••

من خلال ما سبق نستنتج أن البشر لا يتساوون أبدا في المزاج أو التكيف مع الآخر فهناك من تراه في يومه مرح ومتساهل مع الجميع ولا مشكله لديه أن يقضي يومه في اللعب أو الضحك أو التسليه لأنه لايجد مايشغله عن ذلك لأنه إعتاد الإزعاج والضجيج فحياته تعمها الفوضى وعدم الإنضباط والتنظيم بينما نجد في الطرف الآخر المنشغل دائما ليس لديه وقت حتى لنفسه ولعائلته فهو معكر المزاج دائما لا شئ يشغله غير الإنتهاء من أعماله المتراكمة فهو يحب الهدوء ويتجنب الإزعاج والضجيج لذلك هو قليل التواصل مع الآخر وكتوم جدا وقليل الكلام فهو ليس ثرثارا وإنتظامي “.

بينما هناك نماذج كثيره من البشر منهم الإجتماعي والإنطوائي والهادئ والمتعصب والحزين والمرح وغليظ الكلام والتعامل ورغم كل تلك التغيرات والإختلافات فنحن نحتاج الى أن ننفرد بأنفسنا بأي وقت أحسسنا بأننا بحاجة الى الوحده والعزلة لنمنح أجسادنا راحة ونجدد نشاطنا ونعيد حيويتنا التي فقدناها طوال اليوم بتراكم تلك الأحداث المتواصلة على مدار الساعة فنحن كتلة متراكمة من الضغوطات الا متناهية” ••

الثقة لا تأتي إلا من خلال الإحترام المتبادل والتفاهم ومن خلال تقارب وجهات النظر والتفاهم بينك وبين الآخر وتبادل الآراء والمقترحات لتستمر الحياة ويعم الخير ويستمر التقارب “.

( فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أَن النبيَّ -صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم- قَالَ: «الرَّجُلُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ، فَلْيَنْظُر أَحَدُكُم مَنْ يُخَالِل») .

فالصديق مهم في حياتنا ولكن علينا إختيار أصدقائنا بحذر وتأني وحيطة حتى لانقع في المحظور ونندم بعد ذلك على إختيارنا الخطأ ولهذا نقول ونكرر بأن الشخص هو الذي يصنع ذاته بإختياراته فكن خير معين لنفسك وذاتك تأمن مكر الثعالب”••

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى